عندما يهاجر الربيع ...
بــاتَ الربيــعُ عيونــُهُ
فمَتى سَيأتيني الربيعْ
وَمَتى اعيشُ لحاضريْ
وعلى فراقِكَ أستطيعْ
هل ضاعَ مني موطني
أم بتّ ُ ِمنّ وطني أضيعْ
كلَّ الجـــميعُ بنجــدَتـي
وأنا يأستُ من الجميعْ
بعت ُ الطموح َ بخيبتي
وفقدتُ سلطاني الرفيعْ
حتــى شبابي بعـــتــُهُ
لــم يبق لي مُلكا ً ابيعْ
دُكّــت قــلاعــي كــلّها
ما عادَ لي حصنٌ منيعْ
مَــلكٌ تحــطـّم عـــرشُهُ
فغدوتُ كالعبدِ المطيعْ
مِنْ بعدِ عرش ٍ في العلا
أسكُنتُ في جُبٍّ وضيعْ
أعــلنــتُ إفــلاسَ الـمنى
وعـن إنتــكاساتي اُذيعْ
ولـدي يُعـضعـضُ مُقلتي
وجــعا ُ ويرديني صَريعْ
يــأوي لــصدري خــائفا ً
والخوفُ في صدري مُريعْ
خــارتْ قـوى الـراعي
والذئــبُ قد مــلكَ القطيعْ
ولدي تَـجمل و أرتـَجي
فــي ضيقــنا افقا ً وسيعْ
و أصبْر فديــتـُكَ خافــقي
فـــلربّما يــاتــي الــربيعْ
بــاتَ الربيــعُ عيونــُهُ
فمَتى سَيأتيني الربيعْ
وَمَتى اعيشُ لحاضريْ
وعلى فراقِكَ أستطيعْ
هل ضاعَ مني موطني
أم بتّ ُ ِمنّ وطني أضيعْ
كلَّ الجـــميعُ بنجــدَتـي
وأنا يأستُ من الجميعْ
بعت ُ الطموح َ بخيبتي
وفقدتُ سلطاني الرفيعْ
حتــى شبابي بعـــتــُهُ
لــم يبق لي مُلكا ً ابيعْ
دُكّــت قــلاعــي كــلّها
ما عادَ لي حصنٌ منيعْ
مَــلكٌ تحــطـّم عـــرشُهُ
فغدوتُ كالعبدِ المطيعْ
مِنْ بعدِ عرش ٍ في العلا
أسكُنتُ في جُبٍّ وضيعْ
أعــلنــتُ إفــلاسَ الـمنى
وعـن إنتــكاساتي اُذيعْ
ولـدي يُعـضعـضُ مُقلتي
وجــعا ُ ويرديني صَريعْ
يــأوي لــصدري خــائفا ً
والخوفُ في صدري مُريعْ
خــارتْ قـوى الـراعي
والذئــبُ قد مــلكَ القطيعْ
ولدي تَـجمل و أرتـَجي
فــي ضيقــنا افقا ً وسيعْ
و أصبْر فديــتـُكَ خافــقي
فـــلربّما يــاتــي الــربيعْ