( قتل السفير الأمريكي أعظم إساءة للرسول من إنتاج الفيلم )
http://www.alnoor.se/article.asp?id=169384
يظن الكثير من المسلمين إن قول الله عزوجل -
(أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )
- تعني فقط الموت أو القتل لشخص الرسول الكريم
لكنهم لم يفقهوا إن الموت والقتل يطال النهج أكثر مما يطال الشخص - لأن النبوة رسالة ونهج أكثر من كونها شخصية بشرية
- إذاً لنرى ما روي عن نهج هذا العظيم وسنته في التعامل مع من أساء له إبتداءاً من جاره اليهودي الذي كان يسكب النفايات على رأسه الشريفة حتى الطلقاء من قريش الذين حاربوه على مدى سنين بعثته
الفيلم لم يسئ للرسول مثل إساءة أبي سفيان وزوجته هند للرسول
لماذا لم يتصدى المشايخ لهذا القس كما تصدى رسولنا الأعظم لأبي سفيان حتى أدخله في الأسلام
لماذا سبوه وحاربوه حتى أصر على معاداته للرسول
ألم يقل الله عز وجل
( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )
حتى إنتهت القصة بقتل السفير الأمريكي في ليبيا ، وهذا لم يكن حتى نهج الجاهلية الأولى
فهذه الفعلة نفّذت الفيلم ورسخته في عقول كل العالم ، بل هي أعظم تأييد ومباركة
ثم أنا لا أرى حجة لي عليهم فالدور الذي أبرزوه لنا هو دور أسامة بن لادن الذي تركناه يمثل ديننا وشخص الرسول بالقتل وسفك الدماء بحجة التكفير
ثم هل هناك من يجيبني ، متى إندلعت المشاحنات بين الأقباط والمسلمين في مصر وكيف ولماذا ؟
وكل الذي كان بينهم الحب والمودة
ثم ماهذا التهويل لفيلم أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه بمنتهى الإنحطاط
إنه كما قال رسولنا الكريم حين رأى جيفة - ( ما أبيض أسنانها )
لكنهم أخذوا هذه الجيفة ليلقوها على أنفسهم بأن جعلوا الأسلام كل الأسلام نداً لهذا الفيلم والأولى ترك النابح لا مبادلته بالنباح فهذا تعظيم لشأنه وإنقاص لشإن الأسلام
ثم هل من يجيبني - من أوصل هذا الفكرة للأقباط عن رسولنا الكريم ؟
أليست هي الأحاديث المكذوبة عن حبه للنساء وطربه مع زوجاته ؟
أليست هي الفتوحات التي سفكت الدماء وجمعت الإماء بحجة نشر الأسلام ؟
أنا والله أرى إن هذا الفيلم من تأليفنا ومن إنتاج الأقباط
http://www.alnoor.se/article.asp?id=169384
يظن الكثير من المسلمين إن قول الله عزوجل -
(أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )
- تعني فقط الموت أو القتل لشخص الرسول الكريم
لكنهم لم يفقهوا إن الموت والقتل يطال النهج أكثر مما يطال الشخص - لأن النبوة رسالة ونهج أكثر من كونها شخصية بشرية
- إذاً لنرى ما روي عن نهج هذا العظيم وسنته في التعامل مع من أساء له إبتداءاً من جاره اليهودي الذي كان يسكب النفايات على رأسه الشريفة حتى الطلقاء من قريش الذين حاربوه على مدى سنين بعثته
الفيلم لم يسئ للرسول مثل إساءة أبي سفيان وزوجته هند للرسول
لماذا لم يتصدى المشايخ لهذا القس كما تصدى رسولنا الأعظم لأبي سفيان حتى أدخله في الأسلام
لماذا سبوه وحاربوه حتى أصر على معاداته للرسول
ألم يقل الله عز وجل
( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )
حتى إنتهت القصة بقتل السفير الأمريكي في ليبيا ، وهذا لم يكن حتى نهج الجاهلية الأولى
فهذه الفعلة نفّذت الفيلم ورسخته في عقول كل العالم ، بل هي أعظم تأييد ومباركة
ثم أنا لا أرى حجة لي عليهم فالدور الذي أبرزوه لنا هو دور أسامة بن لادن الذي تركناه يمثل ديننا وشخص الرسول بالقتل وسفك الدماء بحجة التكفير
ثم هل هناك من يجيبني ، متى إندلعت المشاحنات بين الأقباط والمسلمين في مصر وكيف ولماذا ؟
وكل الذي كان بينهم الحب والمودة
ثم ماهذا التهويل لفيلم أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه بمنتهى الإنحطاط
إنه كما قال رسولنا الكريم حين رأى جيفة - ( ما أبيض أسنانها )
لكنهم أخذوا هذه الجيفة ليلقوها على أنفسهم بأن جعلوا الأسلام كل الأسلام نداً لهذا الفيلم والأولى ترك النابح لا مبادلته بالنباح فهذا تعظيم لشأنه وإنقاص لشإن الأسلام
ثم هل من يجيبني - من أوصل هذا الفكرة للأقباط عن رسولنا الكريم ؟
أليست هي الأحاديث المكذوبة عن حبه للنساء وطربه مع زوجاته ؟
أليست هي الفتوحات التي سفكت الدماء وجمعت الإماء بحجة نشر الأسلام ؟
أنا والله أرى إن هذا الفيلم من تأليفنا ومن إنتاج الأقباط