المــــــــصادر
(*) القرآن الكريم هو المصدر الوحيد الأوحد ، الذي استشفيت منه محاور ومطالب البحث ، وبخصوص معجم المعاني الجامع فهو مصدر الاستدلال بمعاني اللغة ، والمتبقي هي مصادر للأحاديث المنقولة و المنسوبة للرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله ، مع القليل من الإشارات ، لبعض البحوث والدراسات الحديثة .
(**) تبكي وتضحك لا حزنا ولا فرحا ، حين تجد رأي مفسرٍ ، (إن الملائكة سألت الله تعالى بقولها {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا} كان على سبيل الاستفهام ، لا على سبيل الحسد كما قال بعض المفسرين الجهلة )، وحين عدت لنُسخةٍ من كتابه ، حفظت قبل عشرين سنة فقط ، وجدت أن رأيه كان على سبيل الحسد ، ورأي خصمه على سبيل الاستفهام ، وهو فقط من ذكر هذه العبارة لو أردت معرفته ، لذا ولمّا رأيت إن الكثير من الكتب يتم التلاعب بها من بعض المغرضين ، من الأديان أو من المذاهب المتناحرة اخترتُ كتابة المصدر المثبّت على ويباك مشين فقط .
(Wayback Machine) وهو أرشيف رقمي على شبكة الإنترنت ، تم إطلاقه في العام 2001 من قبل منظمة أرشيف الإنترنت ، وهي منظمة غير ربحية ، مقرها سان فرانسيسكو، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة،. تهدف هذه المنظمة لتحقيق هدفها المُعلن "وصول عالمي للمعرفة"، تم إعداده بواسطة رواد أعمال الإنترنت بروستر كال (Brewster Kahle) وبروس جيليات (Bruce Gilliat) وقامت أليكسا إنترنت بالحفاظ على المحتوى الخاص به ، هذه الخدمة تمكن المستخدمين من رؤية الإصدارات المحفوظة من صفحات الويب وتغيراتها عبر الزمن ، حيث إن الأرشيف يستدعي ما يسمى " فهرسة ثلاثية الأبعاد".
(*) القرآن الكريم .
(+) – هذه الإشارة إين ما وجدت تعني ( معجم المعاني الجامع )
(=) ( حقيقة آدم والخليفة القادم ) تأليف علاء الصائغ المرعبي ، دراسة في الصور البلاغية لِعلوم القرآن طبع عام 2012 / 12 / 12 مطبعة 48 برنت شيكاغو إلينوي .
1 - قال الماوردي (النكت والعيون 1/105) :
"قوله عز وجل : (ولا تقربوا هذه الشجرة) اختلف أهل التفسير التي نُهيا -أي آدم وحواء- عنها على أربعة أقوال :
أحدها/ أنها البر وهذا قول ابن عباس .
والثاني/ أنها الكرم وهذا قول السدي وجعدة بن هبيرة .
والثالث/ أنها التين وهذا قول ابن جريح عن بعض الصحابة .
والرابع/ أنها شجرة الخلد التي أكل منها الملائكة" انتهى .
وقال التجيبي (مختصر من تفسير الطبري 1/42) :
"(هذه الشجرة) قيل هي السنبلة" انتهى .
وقال النسفي في تفسيره 1/ 42 :"(ولا تقربا هذه الشجرة) اي الحنطة ولذا قيل كيف لا يعصي الإنسان وقوتُه من شجرة العصيان او الكرامة لأنها اصل كل فتنة او التينة".
وكرر الالوسي (روح المعاني 1/373) وابن كثير(قصص الأنبياء 19) ما جاء أعلاه
2 - وقال عبيد بن عمير الليثي : يبعث الله المبشرة فتقم الأرض قما ثم يبعث الله المثيرة فتثير السحاب ، ثم يبعث الله المؤلفة فتُؤلف السحاب ، ثم يبعث الله اللواقح فتلقح الشجر ، ثم تلا ( وأرسلنا الرياح لواقح ) / ابن كثير سورة الحجر/ 263
3 – رواه مسلم تعليقًا (بغير إسناد) في مقدمة صحيحه ، عن عائشة , ووصله أبو نعيم في المستخرج ، وأبو داود وابن خزيمة والبزار وأبو يعلى والبيهقي في الأدب ، والعسكري في الأمثال ، وقد حكم الحاكم بصحته وتبعه ابن الصلاح في علومه ، ورواه أبو نعيم وقد صححه الحاكم وغيره.
4 – قول لأحد علماء الشيعة وهو الشيخ ( الله ياري ) وكان نص كلامه سؤال استنكاري { من قال أن الرسول (صلّوآله) لم يستكثر الخير } في أحدى جلساته المصورة ، انتهى .
5 – قول مشهور عند الكثيرين من أهل التفسير ، وأصبح مشهوراً في أحاديث السلفية والوهابية ولدى ابن تيمية كما كان لدى الحنبلية .
6 – أرسطو: الخطابة ، ترجمة : عبد القادر قنيني ، أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، المغرب ، الطبعة الأولى سنة 2008م ، ص:191.
7 - قدور عبد الله ثاني : سيميائية الصورة ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن ، الطبعة الأولى سنة 2007م، ص:24
8 - محمد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة (الطبعة الثانية)، القاهرة.
9 – دلائل الإعجاز ؛ عبد القاهر الجرجاني ، تحقيق : محمود محمد شاكر، مطبعة الخانجي، مطبعة المدني ، ص: 94
10 – المغني؛ ابن هشام الأنصاري، تحقيق وشرح : عبداللطيف محمد الخطيب ، ط 1، السلسلة التراثية ، الكويت سنة 2001، 1 / 93.
11 - روى البخاري (4487) عن أبي سعيد الخدري قال : قَال رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) : ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ )
12 – في القرآن الكريم قال تعالى في مطلع سورة المائدة {يٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ امنوا أوفوا بالعقود} أما (العقد شريعة المتعاقدين) ليست من قواعد الفقه الإسلامي ، وإنما هي قاعدة قانونية وأصلها مستمد من القوانين الغربية ونُقلت إلى القوانين المدنية الوضعية ، فقد نصت عليها بعض القوانين المدنية العربية، كالقانون المدني العراقي والقانون المصري حيث ورد في المادة رقم 147 منه: (العقد شريعة المتعاقدين، فلا يجوز نقضه ولا تعديله إلا باتفاق الطرفين ، أو للأسباب التي يقررها القانون )
13 – شرح مجلة الأحكام: م: 43 ص: 46، الأشباه للسيوطي: 92
وفي كتب القواعد بهذا المعنى ، مثل :
• الثابت بالعرف كالثابت بدليل شرعي.
• المعروف بالعرف كالمشروط باللفظ ، الثابت بالعرف كالثابت بالنص .
معنى القاعدة: أن ما تعارَف عليه الناس في معاملاتهم هو قائم مقام الشرط في الالتزام والتقيد، وإن لم يُذكَرْ صريحًا .
14 – نقلته مجلات مصرية ولبنانية كثيرة ، ونقل في مجلة (لها) 22 أغسطس 2014 مقال بعنوان نشوز الزوج .
15 – رياض الصالحين – الدرس : 029 – حديث إياكم والجلوس في الطرقات – حق الطريق وآدابه .
16 – ذكر الحجاب والبرقع في العهد القديم ،
سفر إشعياء 2:47 ،
“وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: ‘مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟’ فَقَالَ الْعَبْدُ: هُوَ سَيِّدِي. فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ” (سفر التكوين 24 :64-65)
“هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ مِنْ تَحْتِ نَقَابِكِ” (سفر نشيد الأناشيد 1:4)،
وكانَت سوسَنَّةُ لَطيفَةً جِدّاً جَميلَةَ المَنظَر. ولَمَّا كانَت مُبَرقَعَة، أَمَرَ هذانِ الفاجِرانِ أَن يُكشَفَ وَجهُها، لِيَشبَعا من جَمالِها” (دانيال 13 :31-32)
17 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورونثُوس 11 :5-6)
18 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورونثُوس 13:11)
19 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 9:2)
20 – واختلف أهل التأويل في معنى البروج في هذا الموضع ، فقال بعضهم : عُنِي بذلك : والسماء ذات القصور. قالوا: والبروج : القصور.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال ابن عباس: قصور في السماء، قال غيره: بل هي الكواكب.
21 – ذكر أنه (صلّوآله) قال [«يا من حضر اشهدوا أن زيدًا ابني ارثه ويرثني». فلما رأى ذلك أبوه وعمه اطمأنّا وانصرفا ، فصار زيد يُدعي «زيد بن محمد»]
الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي العسقلاني ذكر بالتفصيل أدناه (22) .
22 - [ عن عائشة قولها في زيد (( ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في سريّة ، إلا أمّره عليهم ، ولو بقي لاستخلفه )) أخرجه أبو بكر بن شبة بإسناد قوي عنها ]
كما نسب له ( صلّوآله) أنه قال [«يا من حضر اشهدوا أن زيدًا ابني ارثه ويرثني». فلما رأى ذلك أبوه وعمه اطمأنّا وانصرفا ، فصار زيد يُدعي «زيد بن محمد»] ص 496 – 497 الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني / المحقق عادل أحمد عبد الموجود – علي محمد معوض حفظت هذه النسخة 19 / سبتمبر 2017 / دار الكتب العلمية – بيروت / سنة النشر: 1415 – 1995 / رقم الطبعة: 1 ، كما جاء في أسد الغابة بن حارثة نسخة محفوظة 20/ ديسمبر/2016 و ( سير أعلام النبلاء ) .
23 – تفسير البغوي عن تفسير ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، قال أبو العالية : هي في زمن داود وسليمان عليهما السلام ، كانت المرأة تلبس قميصا من الدر غير مخيط من الجانبين فيرى خلقها فيه . وقال الكلبي : كان ذلك في زمن نمرود الجبار ، كانت المرأة تتخذ الدرع من اللؤلؤ فتلبسه وتمشي وسط الطريق ليس عليها شيء غيره وتعرض نفسها على الرجال .
24 – جاء في تفسير القرطبي : واختلف الناس في (الجاهلية الأولى) فقيل هي الزمن الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام ، كانت المرأة تلبس الدرع من اللؤلؤ فتَمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال ، وقال الحكم بن عيينة: ما بين آدم ونوح وحكيت لهم سير ذميمة، وقال ابن عباس : ما بين نوح وإدريس . الكلبي : ما بين نوح وإبراهيم . قيل: إن المرأة كانت تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين، وتلبس الثياب الرقاق ولا تواري بدنها .
25 – تفسير ابن كثير وقال مقاتل بن حيان : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والتبرج : أنها تلقي الخمار على رأسها ، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج ، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج وقال ابن جرير : حدثني ابن زهير ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا داود – يعني ابن أبي الفرات – حدثنا علي بن أحمر ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : تلا هذه الآية : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قال : كانت فيما بين نوح وإدريس ، وكانت ألف سنة ، وإن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل ، والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة ، وإن إبليس أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام ، فآجر نفسه منه ، فكان يخدمه واتخذ إبليس شيئا مثل الذي يزمر فيه الرعاء ، فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله ، فبلغ ذلك من حوله ، فانتابوهم يسمعون إليه ، واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة ، فيتبرج النساء للرجال قال : ويتزين الرجال لهن ، وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك ، فرأى النساء وصباحتهن ، فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك ، فتحولوا إليهن ، فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن ، فهو قوله تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
26 – تفسير ابن كثير عن قوله تعالى في المتشابهات والمحكمات [ خبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب ، أي : بينات واضحات الدلالة ، لا التباس فيها على أحد من الناس ، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم ، فمن رد ما اشتبه عليه إلى الواضح منه ، وحكم محكمه على متشابهة عنده ، فقد اهتدى . ومن عكس انعكس
وقد اختلفوا في المحكم والمتشابه ، فروي عن السلف عبارات كثيرة ، فقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ( أنه قال ) المحكمات ناسخه ، وحلاله وحرامه ، وحدوده وفرائضه ، وما يؤمر به ويعمل به .
وكذا روي عن عكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، والربيع بن أنس ، والسدي أنهم قالوا : المحكم الذي يعمل به ]
أما القرطبي فجاء فيه [ اختلف العلماء في المحكمات والمتشابهات على أقوال عديدة ; فقال جابر بن عبد الله – وهو مقتضى قول الشعبي وسفيان الثوري وغيرهما - : ( المحكمات من آي القرآن ما عرف تأويله وفهم معناه وتفسيره ، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل مما استأثر الله تعالى بعلمه دون خلقه . قال بعضهم : وذلك مثل وقت قيام الساعة ، وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ، ونحو الحروف المقطعة في أوائل السور )] وذكر الجميع أحاديث منسوبة للنبي طبق الأصل مما يدل إنهم تناقلوها عن بعضهم البعض .
27 – ( أحكمت آياته ) قال ابن عباس : لم ينسخ بكتاب كما نسخت الكتب والشرائع به ، ( ثم فصلت ) بينت بالأحكام والحلال والحرام . وقال الحسن : أحكمت بالأمر والنهي ، ثم فصلت بالوعد والوعيد . قال قتادة : أحكمت أحكمها الله فليس فيها اختلاف ولا تناقض وقال مجاهد : فصلت أي : فسرت ،
وقيل : فصّلت أي : أنزلت شيئا فشيئا ، ( من لدن حكيم خبير ) . ولاحظ هنا قولهم بتفسير فصلت أي أنزلت شيئا فشيئا وهنا اقتراب كبير بين ما نعنيه لولا أنه قصد القرآن نفسه .
28 – فيما يخص النسخ فقد جاء في تفسير ابن كثير [ قال ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ما ننسخ من آية ) ما نبدل من آية .
وقال ابن جريج ، عن مجاهد : ( ما ننسخ من آية ) أي : ما نَمح من آية .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( ما ننسخ من آية ) قال : نثبت خطها ونبدل حكمها . حدث به عن أصحاب عبد الله بن مسعود .
وقال ابن أبي حاتم : وروي عن أبي العالية ، ومحمد بن كعب القرظي ، نحو ذلك .
وقال الضحاك : ( ما ننسخ من آية ) ما ننسك . وقال عطاء : أما ( ما ننسخ ) فما نترك من القرآن . وقال ابن أبي حاتم : يعني : ترك فلم ينزل على محمد ( ص وآله)
وقال السدي : ( ما ننسخ من آية ) نسخها : قبضها . وقال ابن أبي حاتم : يعني : قبضها : رفعها ، مثل قوله : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . وقوله : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا " ]
وجاء في الطبري [ يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } إلَى غَيْره , فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ . وَذَلِك أَنْ يُحَوِّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا , وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا ; وَلَا يَكُون ذَلِكَ إلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة , فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ . وَأَصْل النَّسْخ مِنْ " نَسْخ الْكِتَاب " وَهُوَ نَقْله مِنْ نُسْخَة إلَى أُخْرَى غَيْرهَا , فَكَذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْحُكْم إلَى غَيْره إنَّمَا هُوَ تَحْوِيله وَنَقْل عِبَارَته عَنْهُ إلَى غَيْره . فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْآيَة فَسَوَاء – إذَا نُسِخَ حُكْمهَا فَغُيِّرَ وَبُدِّلَ فَرْضهَا وَنُقِلَ فَرْض الْعِبَاد عَنْ اللَّازِم كَانَ لَهُمْ بِهَا – أَأُقِرُّ خَطّهَا فَتُرِكَ , أَوْ مُحِيَ أَثَرهَا , فَعُفِيَ وَنُسِيَ , إذْ هِيَ حِينَئِذٍ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهَا مَنْسُوخَة . وَالْحُكْم الْحَادِث الْمُبَدَّل بِهِ الْحُكْم الْأَوَّل وَالْمَنْقُول إلَيْهِ فَرْض الْعِبَاد هُوَ النَّاسِخ ]
29 – الدُواداري هو أبو بكر بن عبد الله بن أيبك
30 – كنز الدرر وجامع الغرر ، الجزء السابع ( الطبعة الأولى ) ص 349
31 – تفسير الطبري لسورة آل عمران/ 19 { الآية إن الدين عند الله الإسلام } ---- رقم --- 6763
32 – تفسير الطبري ، واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (فوق الأعناق).
فقال بعضهم: معناه: فاضربوا الأعناق.
15784- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن عطية: (فاضربوا فوق الأعناق)، قال: اضربوا الأعناق.
15785- قال، حدثنا أبي، عن المسعودي، عن القاسم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم: إني لم أبعث لأعذِّب بعذاب الله، إنما بعثت لضرب الأعناق وشدِّ الوَثَاق.
15786- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (فاضربوا فوق الأعناق)، يقول: اضربوا الرقاب.
واحتج قائلو هذه المقالة بأن العرب تقول: " رأيت نفس فلان ", بمعنى: رأيته . قالوا: فكذلك قوله: (فاضربوا فوق الأعناق)، إنما معناه: فاضربوا الأعناق.
وقال آخرون: بل معنى ذلك، فاضربوا الرؤوس.
* ذكر من قال ذلك:
15787- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: (فاضربوا فوق الأعناق)، قال: الرؤوس .
واعتلّ قائلو هذه المقالة بأن الذي " فوق الأعناق "، الرؤوس. قالوا: وغير جائز أن تقول: " فوق الأعناق ", فيكون معناه: " الأعناق "
33 - كتاب الغرب والإسلام أين الخطأ وأين الصواب / الدكتور محمد عمارة
34 – جاء في الطبري أولا [ يقول تعالى ذكره لفريق الإيمان به وبرسوله: ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالله ورسوله من أهل الحرب ، فاضربوا رقابهم .
وقوله { حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ } يقول: حتى إذا غلبتموهم وقهرتم من لم تضربوا رقبته منهم ، فصاروا في أيديكم أسرى ( فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ) يقول: فشدّوهم في الوثاق كيلا يقتلوكم ، فيهربوا منكم.
وقوله ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ) يقول: فإذا أسرتموهم بعد الإثخان ، فإما أن تمنوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر ، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية ، وإما أن يفادوكم فداء بأن يعطوكم من أنفسهم عوضا حتى تطلقوهم, وتخلوا لهم السبيل ]
35 - موسوعة "قصة الحضارة “،”إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715)
36- صحيح البخاري – كتاب أحاديث الأنبياء – باب نزول عيسى ابن مريم (ع)/3265
صحيح مسلم – كتاب الإيمان – باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد (ص)/155
5755 – حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ذكره: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض "، قال: يقول: منهم من كلم الله، ورفع بعضهم على بعض درجات. يقول: كلم الله موسى، وأرسل محمدا إلى الناس كافة ]
37 – أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الأنبياء، حديث (3233)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الفضائل ، حديث (2373) .
38 – أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الخصومات ، حديث (2281)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الفضائل، حديث (2374)ـ
39 – جاء في تفسير الطبري [ يقول تعالى ذكره: هؤلاء رسلي فضلت بعضهم على بعض، فكلمتُ بعضهم = والذي كلمته منهم موسى صلى الله عليه وسلم = ورفعتُ بعضهم درجات على بعض بالكرامة ورفعة المنـزلة ........
40 – تفسير الطبري ج 16 ص 15 ((ومن الأمثلة على سعة علمه وتبحّره في علوم اليهود حكاية أوردها الطبري في تفسيره لآية :"يا أخت هارون ما كان أبوك إمرأ سوء وما كانت أمك بغيا" فقال كعب أن هارون المذكور ليس بهارون أخ النبي موسى فكذبته عائشة فرد قائلا :" إن كان النبي قال هذا فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة" فسكتت عائشة . وهذه كل الأمثلة التي رويت عن علومه أنه أسْكَتَ عائشة .
41 – في علم الوراثة علم ما فوق الجينات هو العلم الذي يهتمّ بدراسة اختلاف السّمات (traits) الخلويّة والفيزيولوجيّة التي لا تحدث بسبب تغيّرات في سلسلة الحمض النوويّ (حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين )
، وبعبارةٍ أبسط، علم ما فوق الجينات هو الذي يدرس بشكلٍ رئيسيّ العوامل الخارجيّة والبيئيّة التي تنشّط أو تثبّط عمل الجينات، وتؤثر على كيفيّة قراءة الخليّة للجينات
42 – الفصل الثاني من السفر الأول و هو سفر الخليقة : و إن الله خلق آدم ترابا من الأرض ، و نفخ في أنفه الحياة ، فصار آدم نفسا ناطقا ، و غرس الله جنانا في عدن شرقيا ، و صير هناك آدم الذي خلقه، و أنبت الله من الأرض كل شجرة ، حسن منظرها و طيب مَأكلها ، و شجرة الحياة في وسط الجنان ، و شجرة معرفة الخير و الشر، و جعل نهرا يخرج من عدن ليسقي الجنان ، و من ثم يفترق فيصير أربعة أرؤس ، اسم أحدها النيل ، وهو المحيط بجميع بلد ذوَيلة الذي فيه الذهب ، و ذهب ذلك البلد جيد ، ثم اللؤلؤ و حجارة البلور ، واسم النهر الثاني جيحون ، وهو المحيط بجميع بلد الحبشة ، و اسم النهر الثالث دجلة، وهو يسير في شرقي الموصل ، و اسم النهر الرابع هو الفرات ، فأخذ الله آدم و أنزله في جنان عدن ليفلحه و ليحفظه و أمر الله آدم قائلا : من جميع شجر الجنان جائز لك أن تأكل ، و من شجرة معرفة الخير و الشر لا تأكل ، فإنك في يوم أكلك منها تستحق أن تموت ، و قال الله لا خير في بقاء آدم وحده ، اصْنع له عونا حذاه ، فحشر الله من الأرض جميع وحش الصحراء و طير السماء و أتى بها إلى آدم ليريه ما يسميها ، فكل ما سمى آدم من نفس حية باسم هو اسمه إلى الآن . فأسمى آدم أسماء لجميع البهائم و طير السماء و جميع وحش الصحراء ولم يجد آدم عونا حذاه ، فأوقع سباتا على آدم لئلا يحس فنام ، فاستل إحدى أضلاعه و سد مكانها اللحم ، و بنى الله الضلع التي أخذ امرأة ، فأتى بها إلى آدم ، و قال آدم هذه المرة شاهدت عظما من عظامي ، ولحمَا من لحمي ، و ينبغي أن تسمى امرأة لأنها من أمري أخذت ، و لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم زوجته ، فيصيران كجسد واحد. وكانا جميعا عريانين آدم و زوجته و لا يحتَشمان من ذلك . الفصل الثالث : و الثعبان صار حكيما من جميع حيوان الصحراء الذي خلقه الله فقال للمرأة أ يقينا قال الله لا تأكلا من جميع شجر الجنان؟
قالت المرأة للثعبان من ثمر شجر الجنان نأكل ، لكن من ثمر الشجرة التي في وسطه قال الله لا تأكلا منه، ولا تدنوا به كيلا تموتا ، قال لهما لستما تموتان ، إن الله عالم أنكما في يوم أكلِكما منه تنفتح عيونكما و تصيران كالملائكة عارفي الخير و الشر بزيادة، فلما رأت المرأة أن الشجرة طيبة المأكل شهية المنظر، مني للعقل ، أخذت من ثمرها فأكَلت، و أعطت بعلها فأكل معها ، فانفتحت عيونهما فعلما أنهما عريانان فخيطا من ورق التين ما صنعا منه مآزر، فسِمعا صوت الله مارا في الجنان برفق في حركة النهار، فاسْتخبأ آدم و زوجته من قبل صوت الله خباء فيما بين شجر الجنان ، فنادى الله آدم ، و قال له مقررا : أين أنت؟ قال: إني سمعت صوتك في الجنان فاتقيت إذ أنا عريان فاستخبأت ، قال: من أخبرك أنك عريان؟ أ من الشجرة التي نهيتك عن الأكل منها أكلت؟ قال آدم المرأة التي جعلتها معي أعطتني من الشجرة فأكلت ، قال الله للمرأة : ما ذا صنعت ؟ قالت : الثعبان أغراني فأكلت قال الله للثعبان : إذ صنعت هذا بعلم فأنت ملعون من جميع البهائم و جميع وحش الصحراء و على صدرك تسلك و ترابا تأكل طول أيام حياتك ، و أجعل عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك و نسلها ، و هو يشدخ منك الرأس وأنت تلذغَه في العقب ، وقال للمرأة : لأكثِرن مشقتك و حملك ، و بمشقة تلدين الأولاد ، و إلى بعلك يكون قيادك ، و هو يتسلط عليك. و قال لآدم : إذ قبلت قول زوجتك فأكلت من الشجرة التي نهيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بمشقة تأكل منها طول حياتك ، و شوكا و دردَرا تنبت لك ، وتأكل عشب الصحراء ، بعرق وجهك تأكل الطعام إلى حين رجوعك إلى الأرض التي أخذت منها لأنك تراب و إلى التراب ترجع ، و سمى آدم زوجته حواء لأنها كانت أم كل حي ناطق ، و صنع الله لآدم و زوجته ثياب بدن و ألبسهما ، ثم قال الله ، هو ذا آدم قد صار كواحد منا يعرف معرفة الخير و الشر، و الآن فيجب أن يخرج من الجنان لئلا يمد يده فيأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل فيحيا إلى الدهر ، فطرده الله من جنان عدن ليفلح الأرض التي أخذ منها ، و لما طرد آدم أسكن من شرقي جنان عدن الملائكة ، و لمع سيف متقلب ليحفظوا طريق شجرة الحياة . انتهى ..... التوراة العربية المطبوعة سنة 1811 ميلادية ،
بخصوص المصادر للمطالب المتبقية والخاصة بآدم وحواء وإبليس ، فقد اكتفيتُ بسرد القصة التي جاءت بها التوراة لأنها ذكرت كما هي عند مفسري علماء الإسلام ، وليس هناك من حديث منقول عنه (صلّوآله) لهذه القصة إنما ذكرت آراء واجتهادات لأناس لم يروا الأرض إلا قطعة متوازية مع السماء وثابتة كالأشجار ، لذا يرجى تفضلكم بالاطلاع على اجتهاداتهم بأنفسكم حول قضية آدم وحواء وإبليس .
43 – الكاميرا الحرارية هو جهاز يقوم بالتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلا عن الضوء المرئي وبالتالي عوضا عن الطول الموجي 450-750 نانو متر للضوء المرئي ، يتم استخدام طول موجي للأشعة الحمراء 14000 نانو متر .
(*) القرآن الكريم هو المصدر الوحيد الأوحد ، الذي استشفيت منه محاور ومطالب البحث ، وبخصوص معجم المعاني الجامع فهو مصدر الاستدلال بمعاني اللغة ، والمتبقي هي مصادر للأحاديث المنقولة و المنسوبة للرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله ، مع القليل من الإشارات ، لبعض البحوث والدراسات الحديثة .
(**) تبكي وتضحك لا حزنا ولا فرحا ، حين تجد رأي مفسرٍ ، (إن الملائكة سألت الله تعالى بقولها {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا} كان على سبيل الاستفهام ، لا على سبيل الحسد كما قال بعض المفسرين الجهلة )، وحين عدت لنُسخةٍ من كتابه ، حفظت قبل عشرين سنة فقط ، وجدت أن رأيه كان على سبيل الحسد ، ورأي خصمه على سبيل الاستفهام ، وهو فقط من ذكر هذه العبارة لو أردت معرفته ، لذا ولمّا رأيت إن الكثير من الكتب يتم التلاعب بها من بعض المغرضين ، من الأديان أو من المذاهب المتناحرة اخترتُ كتابة المصدر المثبّت على ويباك مشين فقط .
(Wayback Machine) وهو أرشيف رقمي على شبكة الإنترنت ، تم إطلاقه في العام 2001 من قبل منظمة أرشيف الإنترنت ، وهي منظمة غير ربحية ، مقرها سان فرانسيسكو، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة،. تهدف هذه المنظمة لتحقيق هدفها المُعلن "وصول عالمي للمعرفة"، تم إعداده بواسطة رواد أعمال الإنترنت بروستر كال (Brewster Kahle) وبروس جيليات (Bruce Gilliat) وقامت أليكسا إنترنت بالحفاظ على المحتوى الخاص به ، هذه الخدمة تمكن المستخدمين من رؤية الإصدارات المحفوظة من صفحات الويب وتغيراتها عبر الزمن ، حيث إن الأرشيف يستدعي ما يسمى " فهرسة ثلاثية الأبعاد".
(*) القرآن الكريم .
(+) – هذه الإشارة إين ما وجدت تعني ( معجم المعاني الجامع )
(=) ( حقيقة آدم والخليفة القادم ) تأليف علاء الصائغ المرعبي ، دراسة في الصور البلاغية لِعلوم القرآن طبع عام 2012 / 12 / 12 مطبعة 48 برنت شيكاغو إلينوي .
1 - قال الماوردي (النكت والعيون 1/105) :
"قوله عز وجل : (ولا تقربوا هذه الشجرة) اختلف أهل التفسير التي نُهيا -أي آدم وحواء- عنها على أربعة أقوال :
أحدها/ أنها البر وهذا قول ابن عباس .
والثاني/ أنها الكرم وهذا قول السدي وجعدة بن هبيرة .
والثالث/ أنها التين وهذا قول ابن جريح عن بعض الصحابة .
والرابع/ أنها شجرة الخلد التي أكل منها الملائكة" انتهى .
وقال التجيبي (مختصر من تفسير الطبري 1/42) :
"(هذه الشجرة) قيل هي السنبلة" انتهى .
وقال النسفي في تفسيره 1/ 42 :"(ولا تقربا هذه الشجرة) اي الحنطة ولذا قيل كيف لا يعصي الإنسان وقوتُه من شجرة العصيان او الكرامة لأنها اصل كل فتنة او التينة".
وكرر الالوسي (روح المعاني 1/373) وابن كثير(قصص الأنبياء 19) ما جاء أعلاه
2 - وقال عبيد بن عمير الليثي : يبعث الله المبشرة فتقم الأرض قما ثم يبعث الله المثيرة فتثير السحاب ، ثم يبعث الله المؤلفة فتُؤلف السحاب ، ثم يبعث الله اللواقح فتلقح الشجر ، ثم تلا ( وأرسلنا الرياح لواقح ) / ابن كثير سورة الحجر/ 263
3 – رواه مسلم تعليقًا (بغير إسناد) في مقدمة صحيحه ، عن عائشة , ووصله أبو نعيم في المستخرج ، وأبو داود وابن خزيمة والبزار وأبو يعلى والبيهقي في الأدب ، والعسكري في الأمثال ، وقد حكم الحاكم بصحته وتبعه ابن الصلاح في علومه ، ورواه أبو نعيم وقد صححه الحاكم وغيره.
4 – قول لأحد علماء الشيعة وهو الشيخ ( الله ياري ) وكان نص كلامه سؤال استنكاري { من قال أن الرسول (صلّوآله) لم يستكثر الخير } في أحدى جلساته المصورة ، انتهى .
5 – قول مشهور عند الكثيرين من أهل التفسير ، وأصبح مشهوراً في أحاديث السلفية والوهابية ولدى ابن تيمية كما كان لدى الحنبلية .
6 – أرسطو: الخطابة ، ترجمة : عبد القادر قنيني ، أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، المغرب ، الطبعة الأولى سنة 2008م ، ص:191.
7 - قدور عبد الله ثاني : سيميائية الصورة ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن ، الطبعة الأولى سنة 2007م، ص:24
8 - محمد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة (الطبعة الثانية)، القاهرة.
9 – دلائل الإعجاز ؛ عبد القاهر الجرجاني ، تحقيق : محمود محمد شاكر، مطبعة الخانجي، مطبعة المدني ، ص: 94
10 – المغني؛ ابن هشام الأنصاري، تحقيق وشرح : عبداللطيف محمد الخطيب ، ط 1، السلسلة التراثية ، الكويت سنة 2001، 1 / 93.
11 - روى البخاري (4487) عن أبي سعيد الخدري قال : قَال رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) : ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ )
12 – في القرآن الكريم قال تعالى في مطلع سورة المائدة {يٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ امنوا أوفوا بالعقود} أما (العقد شريعة المتعاقدين) ليست من قواعد الفقه الإسلامي ، وإنما هي قاعدة قانونية وأصلها مستمد من القوانين الغربية ونُقلت إلى القوانين المدنية الوضعية ، فقد نصت عليها بعض القوانين المدنية العربية، كالقانون المدني العراقي والقانون المصري حيث ورد في المادة رقم 147 منه: (العقد شريعة المتعاقدين، فلا يجوز نقضه ولا تعديله إلا باتفاق الطرفين ، أو للأسباب التي يقررها القانون )
13 – شرح مجلة الأحكام: م: 43 ص: 46، الأشباه للسيوطي: 92
وفي كتب القواعد بهذا المعنى ، مثل :
• الثابت بالعرف كالثابت بدليل شرعي.
• المعروف بالعرف كالمشروط باللفظ ، الثابت بالعرف كالثابت بالنص .
معنى القاعدة: أن ما تعارَف عليه الناس في معاملاتهم هو قائم مقام الشرط في الالتزام والتقيد، وإن لم يُذكَرْ صريحًا .
14 – نقلته مجلات مصرية ولبنانية كثيرة ، ونقل في مجلة (لها) 22 أغسطس 2014 مقال بعنوان نشوز الزوج .
15 – رياض الصالحين – الدرس : 029 – حديث إياكم والجلوس في الطرقات – حق الطريق وآدابه .
16 – ذكر الحجاب والبرقع في العهد القديم ،
سفر إشعياء 2:47 ،
“وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: ‘مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟’ فَقَالَ الْعَبْدُ: هُوَ سَيِّدِي. فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ” (سفر التكوين 24 :64-65)
“هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ مِنْ تَحْتِ نَقَابِكِ” (سفر نشيد الأناشيد 1:4)،
وكانَت سوسَنَّةُ لَطيفَةً جِدّاً جَميلَةَ المَنظَر. ولَمَّا كانَت مُبَرقَعَة، أَمَرَ هذانِ الفاجِرانِ أَن يُكشَفَ وَجهُها، لِيَشبَعا من جَمالِها” (دانيال 13 :31-32)
17 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورونثُوس 11 :5-6)
18 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورونثُوس 13:11)
19 – (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 9:2)
20 – واختلف أهل التأويل في معنى البروج في هذا الموضع ، فقال بعضهم : عُنِي بذلك : والسماء ذات القصور. قالوا: والبروج : القصور.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال ابن عباس: قصور في السماء، قال غيره: بل هي الكواكب.
21 – ذكر أنه (صلّوآله) قال [«يا من حضر اشهدوا أن زيدًا ابني ارثه ويرثني». فلما رأى ذلك أبوه وعمه اطمأنّا وانصرفا ، فصار زيد يُدعي «زيد بن محمد»]
الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي العسقلاني ذكر بالتفصيل أدناه (22) .
22 - [ عن عائشة قولها في زيد (( ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في سريّة ، إلا أمّره عليهم ، ولو بقي لاستخلفه )) أخرجه أبو بكر بن شبة بإسناد قوي عنها ]
كما نسب له ( صلّوآله) أنه قال [«يا من حضر اشهدوا أن زيدًا ابني ارثه ويرثني». فلما رأى ذلك أبوه وعمه اطمأنّا وانصرفا ، فصار زيد يُدعي «زيد بن محمد»] ص 496 – 497 الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني / المحقق عادل أحمد عبد الموجود – علي محمد معوض حفظت هذه النسخة 19 / سبتمبر 2017 / دار الكتب العلمية – بيروت / سنة النشر: 1415 – 1995 / رقم الطبعة: 1 ، كما جاء في أسد الغابة بن حارثة نسخة محفوظة 20/ ديسمبر/2016 و ( سير أعلام النبلاء ) .
23 – تفسير البغوي عن تفسير ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، قال أبو العالية : هي في زمن داود وسليمان عليهما السلام ، كانت المرأة تلبس قميصا من الدر غير مخيط من الجانبين فيرى خلقها فيه . وقال الكلبي : كان ذلك في زمن نمرود الجبار ، كانت المرأة تتخذ الدرع من اللؤلؤ فتلبسه وتمشي وسط الطريق ليس عليها شيء غيره وتعرض نفسها على الرجال .
24 – جاء في تفسير القرطبي : واختلف الناس في (الجاهلية الأولى) فقيل هي الزمن الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام ، كانت المرأة تلبس الدرع من اللؤلؤ فتَمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال ، وقال الحكم بن عيينة: ما بين آدم ونوح وحكيت لهم سير ذميمة، وقال ابن عباس : ما بين نوح وإدريس . الكلبي : ما بين نوح وإبراهيم . قيل: إن المرأة كانت تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين، وتلبس الثياب الرقاق ولا تواري بدنها .
25 – تفسير ابن كثير وقال مقاتل بن حيان : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والتبرج : أنها تلقي الخمار على رأسها ، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج ، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج وقال ابن جرير : حدثني ابن زهير ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا داود – يعني ابن أبي الفرات – حدثنا علي بن أحمر ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : تلا هذه الآية : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قال : كانت فيما بين نوح وإدريس ، وكانت ألف سنة ، وإن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل ، والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة ، وإن إبليس أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام ، فآجر نفسه منه ، فكان يخدمه واتخذ إبليس شيئا مثل الذي يزمر فيه الرعاء ، فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله ، فبلغ ذلك من حوله ، فانتابوهم يسمعون إليه ، واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة ، فيتبرج النساء للرجال قال : ويتزين الرجال لهن ، وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك ، فرأى النساء وصباحتهن ، فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك ، فتحولوا إليهن ، فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن ، فهو قوله تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
26 – تفسير ابن كثير عن قوله تعالى في المتشابهات والمحكمات [ خبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب ، أي : بينات واضحات الدلالة ، لا التباس فيها على أحد من الناس ، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم ، فمن رد ما اشتبه عليه إلى الواضح منه ، وحكم محكمه على متشابهة عنده ، فقد اهتدى . ومن عكس انعكس
وقد اختلفوا في المحكم والمتشابه ، فروي عن السلف عبارات كثيرة ، فقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ( أنه قال ) المحكمات ناسخه ، وحلاله وحرامه ، وحدوده وفرائضه ، وما يؤمر به ويعمل به .
وكذا روي عن عكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل بن حيان ، والربيع بن أنس ، والسدي أنهم قالوا : المحكم الذي يعمل به ]
أما القرطبي فجاء فيه [ اختلف العلماء في المحكمات والمتشابهات على أقوال عديدة ; فقال جابر بن عبد الله – وهو مقتضى قول الشعبي وسفيان الثوري وغيرهما - : ( المحكمات من آي القرآن ما عرف تأويله وفهم معناه وتفسيره ، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل مما استأثر الله تعالى بعلمه دون خلقه . قال بعضهم : وذلك مثل وقت قيام الساعة ، وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ، ونحو الحروف المقطعة في أوائل السور )] وذكر الجميع أحاديث منسوبة للنبي طبق الأصل مما يدل إنهم تناقلوها عن بعضهم البعض .
27 – ( أحكمت آياته ) قال ابن عباس : لم ينسخ بكتاب كما نسخت الكتب والشرائع به ، ( ثم فصلت ) بينت بالأحكام والحلال والحرام . وقال الحسن : أحكمت بالأمر والنهي ، ثم فصلت بالوعد والوعيد . قال قتادة : أحكمت أحكمها الله فليس فيها اختلاف ولا تناقض وقال مجاهد : فصلت أي : فسرت ،
وقيل : فصّلت أي : أنزلت شيئا فشيئا ، ( من لدن حكيم خبير ) . ولاحظ هنا قولهم بتفسير فصلت أي أنزلت شيئا فشيئا وهنا اقتراب كبير بين ما نعنيه لولا أنه قصد القرآن نفسه .
28 – فيما يخص النسخ فقد جاء في تفسير ابن كثير [ قال ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ما ننسخ من آية ) ما نبدل من آية .
وقال ابن جريج ، عن مجاهد : ( ما ننسخ من آية ) أي : ما نَمح من آية .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( ما ننسخ من آية ) قال : نثبت خطها ونبدل حكمها . حدث به عن أصحاب عبد الله بن مسعود .
وقال ابن أبي حاتم : وروي عن أبي العالية ، ومحمد بن كعب القرظي ، نحو ذلك .
وقال الضحاك : ( ما ننسخ من آية ) ما ننسك . وقال عطاء : أما ( ما ننسخ ) فما نترك من القرآن . وقال ابن أبي حاتم : يعني : ترك فلم ينزل على محمد ( ص وآله)
وقال السدي : ( ما ننسخ من آية ) نسخها : قبضها . وقال ابن أبي حاتم : يعني : قبضها : رفعها ، مثل قوله : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . وقوله : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا " ]
وجاء في الطبري [ يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } إلَى غَيْره , فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ . وَذَلِك أَنْ يُحَوِّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا , وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا ; وَلَا يَكُون ذَلِكَ إلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة , فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ . وَأَصْل النَّسْخ مِنْ " نَسْخ الْكِتَاب " وَهُوَ نَقْله مِنْ نُسْخَة إلَى أُخْرَى غَيْرهَا , فَكَذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْحُكْم إلَى غَيْره إنَّمَا هُوَ تَحْوِيله وَنَقْل عِبَارَته عَنْهُ إلَى غَيْره . فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْآيَة فَسَوَاء – إذَا نُسِخَ حُكْمهَا فَغُيِّرَ وَبُدِّلَ فَرْضهَا وَنُقِلَ فَرْض الْعِبَاد عَنْ اللَّازِم كَانَ لَهُمْ بِهَا – أَأُقِرُّ خَطّهَا فَتُرِكَ , أَوْ مُحِيَ أَثَرهَا , فَعُفِيَ وَنُسِيَ , إذْ هِيَ حِينَئِذٍ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهَا مَنْسُوخَة . وَالْحُكْم الْحَادِث الْمُبَدَّل بِهِ الْحُكْم الْأَوَّل وَالْمَنْقُول إلَيْهِ فَرْض الْعِبَاد هُوَ النَّاسِخ ]
29 – الدُواداري هو أبو بكر بن عبد الله بن أيبك
30 – كنز الدرر وجامع الغرر ، الجزء السابع ( الطبعة الأولى ) ص 349
31 – تفسير الطبري لسورة آل عمران/ 19 { الآية إن الدين عند الله الإسلام } ---- رقم --- 6763
32 – تفسير الطبري ، واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (فوق الأعناق).
فقال بعضهم: معناه: فاضربوا الأعناق.
15784- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن عطية: (فاضربوا فوق الأعناق)، قال: اضربوا الأعناق.
15785- قال، حدثنا أبي، عن المسعودي، عن القاسم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم: إني لم أبعث لأعذِّب بعذاب الله، إنما بعثت لضرب الأعناق وشدِّ الوَثَاق.
15786- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (فاضربوا فوق الأعناق)، يقول: اضربوا الرقاب.
واحتج قائلو هذه المقالة بأن العرب تقول: " رأيت نفس فلان ", بمعنى: رأيته . قالوا: فكذلك قوله: (فاضربوا فوق الأعناق)، إنما معناه: فاضربوا الأعناق.
وقال آخرون: بل معنى ذلك، فاضربوا الرؤوس.
* ذكر من قال ذلك:
15787- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: (فاضربوا فوق الأعناق)، قال: الرؤوس .
واعتلّ قائلو هذه المقالة بأن الذي " فوق الأعناق "، الرؤوس. قالوا: وغير جائز أن تقول: " فوق الأعناق ", فيكون معناه: " الأعناق "
33 - كتاب الغرب والإسلام أين الخطأ وأين الصواب / الدكتور محمد عمارة
34 – جاء في الطبري أولا [ يقول تعالى ذكره لفريق الإيمان به وبرسوله: ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالله ورسوله من أهل الحرب ، فاضربوا رقابهم .
وقوله { حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ } يقول: حتى إذا غلبتموهم وقهرتم من لم تضربوا رقبته منهم ، فصاروا في أيديكم أسرى ( فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ) يقول: فشدّوهم في الوثاق كيلا يقتلوكم ، فيهربوا منكم.
وقوله ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ) يقول: فإذا أسرتموهم بعد الإثخان ، فإما أن تمنوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر ، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية ، وإما أن يفادوكم فداء بأن يعطوكم من أنفسهم عوضا حتى تطلقوهم, وتخلوا لهم السبيل ]
35 - موسوعة "قصة الحضارة “،”إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715)
36- صحيح البخاري – كتاب أحاديث الأنبياء – باب نزول عيسى ابن مريم (ع)/3265
صحيح مسلم – كتاب الإيمان – باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد (ص)/155
5755 – حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ذكره: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض "، قال: يقول: منهم من كلم الله، ورفع بعضهم على بعض درجات. يقول: كلم الله موسى، وأرسل محمدا إلى الناس كافة ]
37 – أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الأنبياء، حديث (3233)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الفضائل ، حديث (2373) .
38 – أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الخصومات ، حديث (2281)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الفضائل، حديث (2374)ـ
39 – جاء في تفسير الطبري [ يقول تعالى ذكره: هؤلاء رسلي فضلت بعضهم على بعض، فكلمتُ بعضهم = والذي كلمته منهم موسى صلى الله عليه وسلم = ورفعتُ بعضهم درجات على بعض بالكرامة ورفعة المنـزلة ........
40 – تفسير الطبري ج 16 ص 15 ((ومن الأمثلة على سعة علمه وتبحّره في علوم اليهود حكاية أوردها الطبري في تفسيره لآية :"يا أخت هارون ما كان أبوك إمرأ سوء وما كانت أمك بغيا" فقال كعب أن هارون المذكور ليس بهارون أخ النبي موسى فكذبته عائشة فرد قائلا :" إن كان النبي قال هذا فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة" فسكتت عائشة . وهذه كل الأمثلة التي رويت عن علومه أنه أسْكَتَ عائشة .
41 – في علم الوراثة علم ما فوق الجينات هو العلم الذي يهتمّ بدراسة اختلاف السّمات (traits) الخلويّة والفيزيولوجيّة التي لا تحدث بسبب تغيّرات في سلسلة الحمض النوويّ (حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين )
، وبعبارةٍ أبسط، علم ما فوق الجينات هو الذي يدرس بشكلٍ رئيسيّ العوامل الخارجيّة والبيئيّة التي تنشّط أو تثبّط عمل الجينات، وتؤثر على كيفيّة قراءة الخليّة للجينات
42 – الفصل الثاني من السفر الأول و هو سفر الخليقة : و إن الله خلق آدم ترابا من الأرض ، و نفخ في أنفه الحياة ، فصار آدم نفسا ناطقا ، و غرس الله جنانا في عدن شرقيا ، و صير هناك آدم الذي خلقه، و أنبت الله من الأرض كل شجرة ، حسن منظرها و طيب مَأكلها ، و شجرة الحياة في وسط الجنان ، و شجرة معرفة الخير و الشر، و جعل نهرا يخرج من عدن ليسقي الجنان ، و من ثم يفترق فيصير أربعة أرؤس ، اسم أحدها النيل ، وهو المحيط بجميع بلد ذوَيلة الذي فيه الذهب ، و ذهب ذلك البلد جيد ، ثم اللؤلؤ و حجارة البلور ، واسم النهر الثاني جيحون ، وهو المحيط بجميع بلد الحبشة ، و اسم النهر الثالث دجلة، وهو يسير في شرقي الموصل ، و اسم النهر الرابع هو الفرات ، فأخذ الله آدم و أنزله في جنان عدن ليفلحه و ليحفظه و أمر الله آدم قائلا : من جميع شجر الجنان جائز لك أن تأكل ، و من شجرة معرفة الخير و الشر لا تأكل ، فإنك في يوم أكلك منها تستحق أن تموت ، و قال الله لا خير في بقاء آدم وحده ، اصْنع له عونا حذاه ، فحشر الله من الأرض جميع وحش الصحراء و طير السماء و أتى بها إلى آدم ليريه ما يسميها ، فكل ما سمى آدم من نفس حية باسم هو اسمه إلى الآن . فأسمى آدم أسماء لجميع البهائم و طير السماء و جميع وحش الصحراء ولم يجد آدم عونا حذاه ، فأوقع سباتا على آدم لئلا يحس فنام ، فاستل إحدى أضلاعه و سد مكانها اللحم ، و بنى الله الضلع التي أخذ امرأة ، فأتى بها إلى آدم ، و قال آدم هذه المرة شاهدت عظما من عظامي ، ولحمَا من لحمي ، و ينبغي أن تسمى امرأة لأنها من أمري أخذت ، و لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم زوجته ، فيصيران كجسد واحد. وكانا جميعا عريانين آدم و زوجته و لا يحتَشمان من ذلك . الفصل الثالث : و الثعبان صار حكيما من جميع حيوان الصحراء الذي خلقه الله فقال للمرأة أ يقينا قال الله لا تأكلا من جميع شجر الجنان؟
قالت المرأة للثعبان من ثمر شجر الجنان نأكل ، لكن من ثمر الشجرة التي في وسطه قال الله لا تأكلا منه، ولا تدنوا به كيلا تموتا ، قال لهما لستما تموتان ، إن الله عالم أنكما في يوم أكلِكما منه تنفتح عيونكما و تصيران كالملائكة عارفي الخير و الشر بزيادة، فلما رأت المرأة أن الشجرة طيبة المأكل شهية المنظر، مني للعقل ، أخذت من ثمرها فأكَلت، و أعطت بعلها فأكل معها ، فانفتحت عيونهما فعلما أنهما عريانان فخيطا من ورق التين ما صنعا منه مآزر، فسِمعا صوت الله مارا في الجنان برفق في حركة النهار، فاسْتخبأ آدم و زوجته من قبل صوت الله خباء فيما بين شجر الجنان ، فنادى الله آدم ، و قال له مقررا : أين أنت؟ قال: إني سمعت صوتك في الجنان فاتقيت إذ أنا عريان فاستخبأت ، قال: من أخبرك أنك عريان؟ أ من الشجرة التي نهيتك عن الأكل منها أكلت؟ قال آدم المرأة التي جعلتها معي أعطتني من الشجرة فأكلت ، قال الله للمرأة : ما ذا صنعت ؟ قالت : الثعبان أغراني فأكلت قال الله للثعبان : إذ صنعت هذا بعلم فأنت ملعون من جميع البهائم و جميع وحش الصحراء و على صدرك تسلك و ترابا تأكل طول أيام حياتك ، و أجعل عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك و نسلها ، و هو يشدخ منك الرأس وأنت تلذغَه في العقب ، وقال للمرأة : لأكثِرن مشقتك و حملك ، و بمشقة تلدين الأولاد ، و إلى بعلك يكون قيادك ، و هو يتسلط عليك. و قال لآدم : إذ قبلت قول زوجتك فأكلت من الشجرة التي نهيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بمشقة تأكل منها طول حياتك ، و شوكا و دردَرا تنبت لك ، وتأكل عشب الصحراء ، بعرق وجهك تأكل الطعام إلى حين رجوعك إلى الأرض التي أخذت منها لأنك تراب و إلى التراب ترجع ، و سمى آدم زوجته حواء لأنها كانت أم كل حي ناطق ، و صنع الله لآدم و زوجته ثياب بدن و ألبسهما ، ثم قال الله ، هو ذا آدم قد صار كواحد منا يعرف معرفة الخير و الشر، و الآن فيجب أن يخرج من الجنان لئلا يمد يده فيأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل فيحيا إلى الدهر ، فطرده الله من جنان عدن ليفلح الأرض التي أخذ منها ، و لما طرد آدم أسكن من شرقي جنان عدن الملائكة ، و لمع سيف متقلب ليحفظوا طريق شجرة الحياة . انتهى ..... التوراة العربية المطبوعة سنة 1811 ميلادية ،
بخصوص المصادر للمطالب المتبقية والخاصة بآدم وحواء وإبليس ، فقد اكتفيتُ بسرد القصة التي جاءت بها التوراة لأنها ذكرت كما هي عند مفسري علماء الإسلام ، وليس هناك من حديث منقول عنه (صلّوآله) لهذه القصة إنما ذكرت آراء واجتهادات لأناس لم يروا الأرض إلا قطعة متوازية مع السماء وثابتة كالأشجار ، لذا يرجى تفضلكم بالاطلاع على اجتهاداتهم بأنفسكم حول قضية آدم وحواء وإبليس .
43 – الكاميرا الحرارية هو جهاز يقوم بالتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلا عن الضوء المرئي وبالتالي عوضا عن الطول الموجي 450-750 نانو متر للضوء المرئي ، يتم استخدام طول موجي للأشعة الحمراء 14000 نانو متر .